أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف : هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيان منزلة الشهادة والشهداء

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيان منزلة الشهادة والشهداء ، بتاريخ 11 ربيع أول 1444هـ ، الموافق 7 أكتوبر 2022م. 

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيان منزلة الشهادة والشهداء

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيان منزلة الشهادة والشهداء بصيغة word

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيان منزلة الشهادة والشهداء بصيغة pdf

 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيان منزلة الشهادة والشهداء:

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 7 أكتوبر 2022م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:

هديُ النبيِّ () في بيانِ منزلةِ الشهادةِ والشهداءِ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ}، وأشهدُ أنْ لا إِلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ،

وبعدُ:

فقد أرشدَ سيدُ الخلقِ (ﷺ) أمتَهُ إلى المقاماتِ العاليةِ، والمنازلِ النبيلةِ الساميةِ، لذلك عنيَ نبيُّنَا (ﷺ) ببيانِ منزلةِ الشهادةِ، وعلوِّ مكانتِهَا، وسموِّ قدرِهَا، ولا شكَّ أنَّ الشهداءَ أبطالٌ ضحُّوا بأنفسِهِم راضين، وبذلُوا أرواحَهُم مطمئنين؛ نصرةً للدينِ، وحفاظًا على الوطنِ، فكان لهم الجزاءُ الجزيلُ مِن ربِّ العالمين، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ}؛ ويقولُ سبحانَهُ:{۞ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ}.

والشهداءُ أحياءٌ عندَ ربِّهِم يُرزقُون، أحياءٌ في ذاكرةِ الأممِ والأوطانِ، يقولُ سبحانَهُ: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون ۝ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ (، ويقولُ نبيُّنَا (ﷺ): (أرواحُ الشهداءِ في أجوافِ طيرٍ خضرٍ، تسرحُ في الجنةِ حيثُ شاءتْ، ثُمّ تأوِي إلى قناديلَ معلقةٍ تحتَ العرشِ).

ولعلوِّ قدرِ الشهادةِ تمنَّى سيدُ الخلقِ (ﷺ) الشهادةَ مراتٍ، يقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (والذِي نفسِي بيدهِ لوددتُ أنِّي أُقتلُ في سبيلِ اللهِ، ثُم أحيَا، ثُم أُقتلُ، ثُم أحيَا، ثُم أُقتلُ، ثُم أحيَا، ثُم أُقتلُ)، كما بيّنَ (ﷺ) أنَّ الشهيدَ يتمنَّى العودةَ إلى الدنيا؛ لينالَ شرفَ، القتلِ في سبيلِ اللهِ مراتٍ ومراتٍ، يقولُ (ﷺ): (مَا مِن أحدٍ يدخلُ الجنةَ يحبُّ أنْ يرجعَ إلى الدنيا وأنَّ لهُ ما على الأرضِ مِن شيءٍ غيرُ الشهيدِ، فإنَّه يتمنَّى أنْ يرجعَ فيقتلَ عشرَ مراتٍ لِمَا يرَى مِن الكرامةِ).

ومِن هديِ نبيِّنَا الكريمِ (ﷺ) مشاركةُ أسرِ الشهداءِ مشاعرهُم، ومواساتُهُم الماديةُ والمعنويةُ، وتبشيرُهُم بدرجاتِ الشهادةِ العاليةِ ومنازلِهَا الرفيعةِ، فعن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ (رضي اللهُ عنهما) قالَ: لقينِي رسولُ اللهِ (ﷺ) فقالَ لي: (يا جابرُ ما لِي أراكَ منكسرًا؟ قلتُ: يا رسولَ اللهِ استُشهِدَ أبِي وتركَ عيالًا ودَيْنًا، قال: أفَلا أبشرُكَ بمَا لَقِيَ اللهُ بهِ أباك؟ قال: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: ما كلَّمَ اللهُ أحدًا قطٌّ إلَّا مِن وراءِ حجابٍ، وأحيَا أباكَ فكلمَهُ كفاحًا، فقالَ: يا عبدِي تَمَنَّ عليَّ أُعْطِكَ، قال: يا ربِّ تُحيينِي فأقتلَ فيكَ ثانيةً، قالَ الربُّ عزَّ وجلَّ: إنّه قد سبقَ منِّي أنَّهُم إليهَا لا يُرجعُون، قال: وأُنزلتْ هذه الآيةُ: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون}.

وعندما استشهدَ سيدُنَا جعفرُ بنُ أبِي طالبٍ (رضي اللهُ عنه) أمهلَ رسولُ اللهِ ﷺ أهلَهُ ثلاثةَ أيامٍ، ثُم أتاهُم فقالَ لهُم: (لا تبكُوا على أخِي بعدَ اليومِ)، ثُم قال: ادعُوا إلى بنِي أخِي، وخاطبَهُم قائلًا: (أمَّا محمدٌ فشبيهُ عمِّنَا أبي طالبٍ، وأمَّا عبدُ اللهِ فشبيهُ خَلْقِي وخُلُقِي، ثُم قال: اللهُمَّ اخلُفْ جعفرًا في أهلهِ، وباركْ لعبدِ اللهِ في صفقةِ يمينهِ)، ثم جاءتْ زوجةُ الشهيدِ سيدِنَا جعفرٍ (رضي اللهُ عنه) فذكرَتْ لرسولِ اللهِ (ﷺ) يُتْمَ أولادِهَا، فقالَ لهَا (ﷺ): العيلةَ- أي: الفقرَ- تخافين عليهم، وأنَا وليُّهُم في الدنيا والآخرةِ؟!.

****

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ

(ﷺ)، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

مِن جميلِ أقدارِ اللهِ (عزَّ وجلَّ) أنْ توافقَ ذكرى انتصاراتِ أكتوبر شهرَ ربيعٍ الأولِ الذي نحتفِي فيه بمولدِ الحبيبِ المصطفَى (ﷺ)؛ لتكونَ فرصةً سانحةً لتذكيرِنَا بهديِ نبيِّنَا الكريمِ (ﷺ) في تكريمِ الشهداءِ الذين ضحُّوا بأنفسِهِم مِن أجلِ الدفاعِ عن الأرضِ والعرضِ والوطنِ، وارتقُوا بأرواحِهِم إلى اللهِ (عزَّ وجلَّ) وفازُوا برضوانهِ، وللتذكيرِ بفضلِ ومكانةِ مَن يسهرُون على أمنِ الأوطانِ وأمانِهَا، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (ﷺ): (عينانِ لا تمسُّهُمَا النّارُ: عينٌ بكتْ مِن خشيةِ اللهِ، وعينٌ باتتْ تحرسُ في سبيلِ اللهِ)، ويقولُ (ﷺ): (ألَا أُنَبّئُكُم بليلةٍ أفضلَ مِن ليلةِ القدرٍ؟ حارسُ الحَرَسِ في أرضِ خوفٍ لعلَّهُ الَّا يرجعَ إلى أهلِهِ).

على أنَّنَا نؤكدُ أنَّ الوفاءَ لتضحياتِ شهدائِنَا يتطلبُ أنْ يكونَ كلُّ واحدٍ منَّا جنديًّا لهذا الوطنِ في مجالهِ، وأنْ يبذلَ أقصَى طاقتِهِ في خدمةِ هذا الوطنِ العظيمِ، وأنْ نقفَ صفًّا واحدًا وعلى قلبِ رجلٍ واحدٍ خلفَ جيشِنَا وشرطتِنَا وسائرِ المؤسساتِ الوطنيةِ، راجينَ مِن اللهِ الشهادةَ في سبيلِ الحقِّ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (ﷺ): (مَن سألَ اللهَ الشهادةَ بصدقٍ بلغَهُ اللهُ منازلَ الشهداءِ وإنْ ماتَ على فراشِهِ).

اللهُمّ احفظْ بلادَنَا مصرَ، وسائرَ بلادِ العالمين

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »